بتحطيمه 50 طناً من الرخام سجل البطل السوري العالمي حسن محمد الحسين رقم غير مسبوق على مستوى العالم.
البطل حسن الحسين في حديث خاص لـ (محطة أخبار سوريةSNS) تحدث فيه عن بداياته وعن التجربة الأخيرة وطبيعة الرعاية التي تلقاها والآفاق المستقبلية التي يسعى لتحقيقها.
البدايات
يقول الحسين " في العام 1986 كانت بدايتي إثر متابعتي لفيلم وثائقي عن كيفية تحرير مرصد جبل الشيخ من قبل القوات الخاصة السورية وطبيعة القتال بالسلاح الأبيض وأثّر هذا المشهد الوطني فيّ كثيراً وحاولت أن أستفيد من القوة غير الطبيعية التي أحملها في يدي اليمنى وراثياً وهي تعادل 3-5 أضعاف قوة الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي، ومن وقتها بدأت مراسلة كوريا الجنوبية والصين لإرسال أشرطة فيديو عن لعبة الكيوبا وهي فن التحطيم باستخدام اليد أو القدم وبدأت بالتدريب بشكل شخصي وبدون مدرب في صالات الاتحاد الرياضي العام.
عروض كثيرة
الحسين أكد أنه قام بعدة عروض اعتباراً من العام 2006 فذكر أنه " توجه إلى عضو المكتب التنفيذي عبد الفتاح الأمير وعرض عليه الدخول في مشروع غينس للأرقام القياسية عبر تحقيق رقم غير مسبوق في التحطيم وحينها تم توجيهه إلى اتحاد التايكواندو وتم تنفيذ أول تجربة بتحطيم 600 قطعة سيراميك بظهر اليد وبزمن 37 ثانية فقط علماً أن الزمن العالمي هو 90 ثانية " .
ويتابع البطل العالمي " قمت بتحطيم قطعة رخام بسماكة 7,5 سم وضربتها بظهر اليد وأرسلت ال CD إلى موسوعة غينس ويومها تم اعتماد هذا العرض ومنحت رقم العضوية بغينس برقم 181366 وتابعت نشاطاتي لتحقيق أرقام أعلى فقدمت عدة عروض تحطيم وصلت إلى 8 أطنان في مناسبات وطنية مختلفة منها ذكرى رفع العلم السوري في سماء القنيطرة في 26/ 6 من العام الحالي.
التجربة المثيرة
وفيما يخص التجربة الأخيرة والتي حطم من خلالها 50 طناً عبر تأدية 1750 ضربة، كشف الحسين أن " الغاية من هذه التجربة إيصال رسالة للعالم أجمع عن عظم مناسبة ذكرى الاستفتاء ومبايعة الرئيس بشار الأسد لدى الشعب السوري وذلك بتحدي أبطال محترفين في هذه الرياضة للحصول على رقم قياسي عالمي لا يستطيع أحد تحطيمه في الربع قرن القادم".
ويؤكد البطل العالمي أن " التجربة كانت خطرة من الناحية القلبية وقد تواجد طاقم طبي مع سيارة إسعاف مجهزة بشكل كامل خوفاً من حدوت احتشاء بعضلة القلب وتحديداً اعتباراً من أدائه الضربة رقم 400 وهو الحد الفاصل لتحمل الإنسان هكذا جهد إضافة إلى وجود أخصائي فيزياء يحدد الأبعاد والمسافات والنقطة الفاصلة في الضرب وهو الأستاذ غياث فخري وتمت التجربة بنجاح ولكن بصعوبة بسبب قرب ارتفاع المواد المراد تحطيمها من سطح الأرض وذلك بزمن قياسي هو 20 دقيقة فقط علماً أن الزمن العالمي المحتسب لأداء مثل هكذا تجربة يتجاوز الـ 90 دقيقة".
نظام قاسي
وعن طبيعة الغذاء الذي يتناوله أوضح الحسين صباحاً : 15 بيضة مسلوقة وكأس زيت زيتون و1 كغ لبن مصفى.
ظهراً : فروج بوزن 2كغ و1كغ من السمك
مساءً : 2كغ من لحم الغنم أو الجمل أو العجل
ويتم تناول 6 ليترات عصير بشكل يومي وعدة أطباق من السلطات ما بين الوجبات.
أما النظام التدريبي المتبع فهو مبهر بكل معنى الكلمة لاسيما أنه يتدرب بشكل يومي لمدة 8 ساعات متواصلة يبدأها بالجري 10 كم ضاحية حاملاً وزن 40 كغ ومن ثم السباحة في بحيرة زرزر مسافة 2كم مع حمل وزن 15 كغ ليبدأ بعدها بتحطيم مواد إسمنتية وصخرية بشكل يومي يبلغ وزنها 3أطنان ولينهي تدريباته بألعاب قتالية لمدة ساعة ونصف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق